شعار الموقع لنسخة الدارك مود

شعار الموقع لنسخة الدارك مود

الأنوثة وعي لا يمسه سوى المقدسون: جوهر الحياة وكمال الوجود

1. تعريف الأنوثة كوعي أصيل وقداسة

الأنوثة الحقة هي الحياة الأصيلة . إنها ليست مجرد شكل أو مظهر، بل هي وعي لا يمسه سوى المطهرون الأنوثة هي مستوى عميق من القداسة والنقاء والصفاء لا يحظى به سوى المقدسون والمطهرون . كل من يرى الأنوثة شكلاً فقط هو من المحجوبين عن إدراك جوهر ما نتحدث عنه.

2. أبعاد الأنوثة الجوهرية وقيمتها الذاتية

الأنوثة أصيلة في جوهرها، وهي تحمل في طياتها المعاني الروحية الأسمى التي لا تدرك قيمتها إلا بوجود وعي مطابق:

الصفات المتسامية للأنوثة

الأنوثة هي مجموعة من القيم المطلقة، وكل قيمة منها لا تُدرك إلا بواسطة نظيرها الأصيل:

1. الحب هو أنوثة أصلية لا يدرك قيمته سوى ذكر أصلي.

2. الصمت هو أنوثة أصلية لا يدرك قيمته سوى متكلم أصيل.

3. الصفاء والطهاره هي أنوثة أصلية لا يدرك قيمتها سوى صفي وطهر.

4. القداسة هي الأنوثة ولا يدرك قيمتها سوى مقدس.

5. الأنوثة هي بركة لا يدرك قيمتها سوى مبارك، ورحمة لا يدرك قيمتها سوى حكيم، ونقاء لا يدرك سوى نقي.

الأنوثة: الحياة والنعيم والظهور

1. الأنوثة هي الحياه. إنها متشبعه بالحياة ولا يمكن قتلها .

2. الأنوثة هي الإشعاع والظهور والسطوع؛ فهي ظاهرة ولو كانت وراء كل الحجب، ولا يوجد حجاب يستطيع كتم روح الأنوثة.

3. الأنوثة هي لوحة عظيمة لا يدرك قيمتها سوى فنان قدير، وجنة لا يدرك نعمتها سوى مهندس عظيم.

4. الأنوثة هي النعيم لا يدخله سوى ذكر حقيقي عظيم .

عدم الحاجة إلى الصراع

الأنوثة في كمالها وقداسها ليست في حاجة إلى الحرب ولا للصراع ولا لاثبات الذات. كما أنها ليست في حاجة لفرض الرأي أو للدفاع عن نفسها . الأنوثة ليست في حاجة للدفاع عن نفسها ما دام الذكر يدرك قيمتها .

3. الذكورة الأصيلة: القيمة الحقيقية للأنوثة

الذكر الحقيقي هو جوهر الأنوثة، وهو القيمة الحقيقية لها .

 إدراك جوهر الوجود والكمال

الأنوثة الحق لا ينبض في قلبها سوى ذكر حقيقي. الذكر الحقيقي هو الذي يدرك مدى الفراغ العظيم الذي وجدت لأجله الأنوثة، ويدرك مدى الصفاء والقداسة والطهارة والنقاء والسمو والحياة فيها.

الذكورة هي سر الأنوثة، والأنوثة هي تجلي الذكورة . الذكورة الحقيقية هي القيمة الحقيقية للأنوثة.

 الذكر كذاكرة وحكمة للأنوثة

عندما تنظر الأنوثة الأصيلة إلى الذكر الأصيل، فإنها تنظر إليه على أنه قلبها الذي يتحرك في الخارج، لكنه موجود في الداخل، وهو حكمتها المنسية المتجسدة أمامها، وذاكرتها الغائرة في القدم .

الذكورة هي ذروة الأنوثة. وعندما ترى الأنوثة القداسة قديسًا، فإنها ترى قيمة القداسة، وترى عينها وذروتها وسرها وصميمها وحكمتها وذاكرتها.

الذكر كمعنى وموحد

الذكورة الحقة هي المعنى الذي تشعر به الأنوثة والقداسة والنعمة والأصالة . ما معنى النعمة بدون متنعم؟.

الذكورة هي وحدة الأنوثة. في غياب الذكر الأصيل، لا تشعر الأنوثة أنها موحدة؛ ولكن عندما يحضر الذي يعرج في سماواتها، تتوحد وتتمجد وتتقدس علياؤها للأبد.

4. الجوهر المتذكر واتحاد النعيم

الوجود وجد لأجل الأرواح المتذكرة ، وهذه الأرواح هي التي ذاقت وعاشت ومست جوهر الحياة وصميم الأنوثة وصميم القداسة.

لحظة الاتحاد (الجنس الكامل)

في الجنس الكامل، تشعر الأنوثة الحق بأن جوهرها قد عاد إليها. كأنها تذكرت جوهرها الداخلي بهذا الجوهر المتجسد الخارجي، وكأنه سر همس إليها شفرة جعلتها تتذكر كمال أنوثتها .

في المقابل، يشعر الذكر الحقيقي في هذه اللحظة أنه تجلى إلى القداسة ككل، ودخل النعيم وصعد الفردوس وجلس في ذروة البهجة . يشعر كأنه نقطة في بحر أنثوي محمود، حيث يرى الأنوثة الأصيلة أينما نظر.

كمال الإدراك والخلود

من مس صميم الصفاء هو متذكر في وعي الأنوثة للأب، خالد مخلد في الفردوس في جنان الأنوثة .

الأرواح المتذكرة لامست صميم الوجود وصميم القداسة، ولا يمكن أن تدنس بعد ذلك أبدًا .

الأنوثة هي معراج لا ينتهي لروح متذكرة، والذكر الحق ينسج لوحة تفوق الخيال وتراقص النجوم، لأنه يقوم بالتذكير بالحياة الأصل، والصفاء الأصل، والقداسة الأصل، والأنوثة الحق .

تشبيه عميق: يمكن النظر إلى الأنوثة الحقة على أنها المحيط الشاسع الفسيح بكل ما فيه من صفاء ونعيم وقيمة . أما الذكورة الحقة فهي النقطة المركزية التي إن وُلِّهت وجهها تجاه هذا المحيط، وجدت نفسها محتضنة بصفاء لا ينتهي، مدركة بذلك المعنى الكامل لوجودها ووجود القداسة والنعمة . إنهما ليسا كيانين منفصلين، بل هما السر الذي يمنح الوجود معناه الحقيقي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كاتب التدوينة
كاتب التدوينة
هذا النص هو مثال لنص يمكن أن يستبدل في نفس المساحة، لقد تم توليد هذا النص من مولد النص العربى، حيث يمكنك أن تولد مثل هذا النص أو العديد من النصوص الأخرى إضافة إلى زيادة عدد الحروف التى يولدها التطبيق.
G.M HERMES