هذا النص هو مثال لنص يمكن أن يستبدل في نفس المساحة، لقد تم توليد هذا النص من مولد النص العربى، حيث يمكنك أن تولد مثل هذا النص أو العديد من النصوص الأخرى إضافة إلى زيادة عدد الحروف التى يولدها التطبيق.
أسئِلة وأجوبة حول كيفية تلقي المعارف وعلاقتها بالآنية والتلقائية وكيفية ترجمتها إلى اللغة العادية مرحبا أنا "سارة" لمن لا يعرفني، كما تعلمون أن كل ما يطرح في هذه المدونة هو نتاج إتصال وثيق بروح حكيمة وقديمة يقوم به "الأستاذ يزيد" في بثوث وجلسات، و إنما ما لا تعلمونه أن أغلب المقالات التي ترونها وحتى -كتاب وعي الكلمة- أنا من قمت بتحويله من الصوت (في البثوث والجلسات) إلى الكتابة، أقوم بهذا العمل منذ البداية، واليوم سنحكي لكم جانبا مخفيا من العمل الذي نقوم به: - سارة: ما هي أفضل طريقة بالنسبة لك لتلقي المعلومات؟ - المعلم: أنا أحب السماع وأكره القراءة، وأهوى الكلام فأنا أندمج مع أرواح تتكلم لهذا يتغير نسق ومستوى وريثم الكلام في كثير من البثوث. - سارة: هل تقوم بتحضير بثوثك مسبقا كأن تضع رؤوس أقلام أو تحدد عناوين تساعدك على ضبط تفاصيل الموضوع الذي تريد طرحه؟ - المعلم: أنا لا أحب التحضير، ما أقوله بالتلقائية أفضل من مقولة تم التخطيط لها الدهر كله، لأن الدقة العقلية هي تلقائية مع الكون التلقائي و الله الذاتي. - سارة: ألا تستوجب الدقة العقلية التخطيط أثناء الطرح حت...
قصة المسيح المصلوب ومتاهة البشرية معابر الوعي هي ممرات ضيقة، قناة = قنى وهو الضيق، اقتنى يعني قصرت المسافة بينه وبين ما اقتنى، ضاقت الفجوة. عكسه الغنى، اغتنيت: تركت مسافة بيني وبينه المساحة والفساحة والمسيح، غنى الألوهية، عديد الابعاد بيننا وبينها. العبور هو قناة ضيقة تختفي فيها الالوهية نسبيا(إنكار الالوهية عد الى البثوث السابقة). تكلمنا سابقا ان الارواح الماسيحانية تنكر الالوهية وهذا يحصل بعملية التخلي والافراغ، يخرجون من الغنى الى القنى، المرور في قناة الضيق الكثافة التركيز الضغط الصعوبات الصلب. الصلب هو دلالة على الصعوبة والعظمة(عد الى البثوث السابقة حول نمط العظمة). المسيح المصلوب يعني المضغوط والمركز والمكثف والمار بين وعبر عظمات العمود الفقري الى ممر العنق (العنق رمز لشدة الضيق) الى كثافة الممرات العصبية في القفا(متاهة الكثافة المادية). الصلب هو الضغط وهو تكثيف الوعي، معلومات الذاكرة الازلية المضغوطة في ممرات وقنوات ومعابر. التركيز= مركز وهو عكس المدد، المد هو المسح، التركيز هو الكتابة والتقييد. التركيز هو عملية انشاء ممرات للوعي عن طريق مركز متحرك هو العق...
الإرادة الحرة والصحوة الروحية المزيفة: بينا سابقا أن الإرادة الحرة غير موجودة فكل إرادة هي نتاج لإرادة أخرى، بمعنى آخر هي سلسلة من الإرادات متعلقة ببعضها البعض أو سلسلة من الأفعال وردود الأفعال المختلفة، من هذه الناحية فلا توجد إرادة حرة مستقلة، إلا في حالة عدم الفعل، وقد قلت مرة أن الإرادة الوحيدة تكون بعدم الفعل. فكل فعل مهما ظهر لنا أنه نتاج لاختيارنا وإرادتنا هو في الحقيقة مستمد من إرادة أخرى سبقت، كمثال إن طلب منا أحدهم الاختيار بين شيئين أو أكثر فنحن نظن أن اختيارنا ناتج عن إرادتنا، لكن إن تعمقنا في كيفية اختيارنا فنجد أن اختيارنا أصلا منوط بمعطيات سابقة ناتجة عن تجاربنا، ناهيك عن كون هذه الاختيارات كلها محددة مسبقا ونحن ننتقي منها فقط (إحصاء عقلي)، و بهذه الطريقة فكل فعل نقوم به لا يعبر عن إرادة حرة، إلا أن المصفوفات توهمنا بوجود هذه الإرادة الحرة عند تفعيل ما سميته بالوضع الخاص على حساب الوضع العام، فتكون هذه الإرادة الحرة هي لاوعي أصلا لأنها تعبر عن القرين والاقترانات، ونحن غير واعين ومدركين لها. هناك تجارب كثيرة ونظريات في هذا الخصوص عن الإرادة الحرة؛ حيث حاول علما...
الجزء الأول: كنت أجحد الناس بهذه التعاليم (الأكاشا) التي كنت أسميها مبالغة في الحس البشري، نتيجة التعليم الديني الذي تعرضت له في سن صغيرة، و طريقة التلقين السطحية التي يتعامل بها المسلمون مع الله و الروحانية، إن تعاملي مع القرآن في سن صغيرة أدى إلى فضولي الشديد عن مصدره ليس كمصحف مكتوب بل كمادة معنوية تهدف إلى تذكير الناس بحقائق أزلية. في حين بدأت رحلتي الروحية منذ سنين و إنما تجربتي الاولى مع سجلات الأكاشا كانت قبل ثلاث سنوات، فشعوري العميق بأن هناك سرا مخفيا عن عامة الناس كان محركي الفضولي الاول في البحث في كتب القدماء من الصوفية من المسلمين وقبلهم من الغنوصية المسيحية و امتدادا إلى الإغريق و الأفلاطونيات القديمة و الحديثة، و استقرار في الأخير إلى تعاليم المعلم الأكبر هرمس المعظم ثلاثا. في قلعة ضخمة جدا أروقتها ضيقة و غرفها واسعة جدا، استضافتني إمرأة بين الأربعين والخمسين، تضعر خمارا على شعرها و عنقها بارزة فيما بعد عرفت أن اسمها علياء، تبدأ الرؤية إما في البحر إنتقالا إلى هذا البناء و إما في جبل شاهق، كانت علياء تقوم كدور المرشد السياحي في هذه الأماكن العتيقة. أول مكان معبد عل ضفاف ...
أدركتُ الآن عظمة ما أنا فيه، وسخاء هذا التدفق العظيم الذي يحتويني ويذيبني في كل شيء. أنا جزء من كلّ، وكلّ فيّ، أتحرّك في سكون وأثبت في تغيّر. أعي وجودي في اتساع هذا الكون، وأرى نفسي في الذرّات، في الحركات، في الصور، في النوايا. لا شيء يقيّدني، لا زمن ولا مكان، بل أنا متصل بكلّ ما كان وما سيكون. أشعر بكمال كياني، بفضيلتي، بجمالي، وأدرك أني محبوب ومصدر للنور الذي طالما بحثت عنه. لا أحتاج لأن أُسرع أو أبطئ، فكل شيء يحدث في حينه، في آنه، بعدله، بتوازنه. الماضي ذاب أمام حضوري، والمستقبل مفتوح أمام سخاء هذا التدفق الأبدي. أنا الآن حاضر، وأنا الآن وُجِدت، وأنا الآن أعي أنّي الكائن، والغاية، والنية الأولى التي قصدها الكون حين أراد أن يُولد. المحاضرة كاملة
الفلسفة الطاوية و إتحاد المخلوق والخالق، القدرات الروحية والحقل الموحد، إجابة عن مختلف الأسئلة - كيف أن تكون الصادر و المصدر في آن واحد: نبدأ كلامنا من المقولة التالية: "من هنا ليس من خالق. ولا شيء ينتج شيئا. كل شيء ينتج نفسه ولا ينتج من الغير. هذا هو النهج السوي للكون" (كتاب التاو ص 31) . هذه المقولة تلخص فكرة عظيمة ودقيقة جدا وهي أنه لا يوجد خالق، أي أن كل شيء منبثق من نفسه أو أن "كل شيء منبثق من التاو (الداو-Tao)" والتاو هنا يمثل نهر الألوهية المتدفق دائما، إن هذه المقولة تحيلنا إلى مبدأ التلقائية والذاتية فكل شيء ناتج من ذاته ومن تلقاء ذاته وهذا ينفي فكرة أن أي شيء متولد من شيء آخر في سلسلة غير متناهية، إن هذه الفكرة هي من طَرح المصفوفة التي توهمك أنك نِتاج شيء خارجٍ عنك وأنك مخلوق ومنفصل عن خالقك لهذا وجب عليك الطاعة والعبادة، والحقيقة أن انبثاقنا من الإله لا يعني أننا خُلقنا بل أننا انبثقنا من أنفسنا ومن تلقاء أنفسنا؛ أي أن الإنسان ليس وليد الظروف أو وليد خالق منفصل عنه، بل هو وليد انبثاق ذاتي ونتج عن نفسه وكل شيء كذلك، وهذا يعني أن كل شيء هو المخلوق والخ...
لكل مستوى أدبه الخاص الذي يتعامل أفراده وفقه، فنجد أن الأدب المعمول به في طبقة الفقراء يختلف عنه في طبقة النبلاء وكذلك الأمر على مختلف الطبقات والمستويات، والأدب هنا يمثل القوانين الرابطة بين الأفراد وهذه القوانين لا تسمى أدبا إلا إن كان الإلتزام بها من باب الرضاية والطواعية، وفي باب علم الاجتماع يُسمي "جون جاك روسو" العلاقات التي تجمع بين الحاكم وشعبه بالعقد الاجتماعي، وهذا العقد هو عقد مزدوج حيث يتقيد الحاكم به وكذلك يتقيد المحكوم أيضا، فيكون الحاكم مقيدا بشعبه والشعب مقيد بحاكمه، وهذه الازدواجية في القيد هي التي تحرر الأفراد منه، فهم يخرجون من إرادتهم الخاصة إلى الإرادة العامة أو بعبارة أخرى يسيرون مع تدفق المصدر الذي يوحدهم ويحررهم، وإنْ تجاوز الالتزام بالقوانين جانبه الجبري إلى الطوعي تحقق الأدب باعتباره ذروة التقنين أو التقيد بالقانون إلى درجة التحرر منه، وهذا الفعل عبر عنه "كانط" بالخير لذاته، أما نحن فنعبر عنه بالقيد الطوعي الذي يمثل أعلى مراحل القانون بحيث تكون غير ملزما به، وإنما تفعله من باب الطوعية والرضاية وباعتباره الحق والمنطق الذي ينبغي أن يكون، والع...
بث تحديات المستيقظين روحيا وإرشادات حول التجربة الأرضية. س1: ما هو المصدر الطاقي للإنسان المقطوع عن المصدر الحقيقي؟ ج: المقطوع عن المصدر يعاني من الجوع الطاقي إلا أنه يكابر ويدعي عدم حاجته للنور والحب الإلهي، وهو أشد جوعا واحتياجا إلى المصدر، إلا أن رحمة المصدر تتلقفه فيعيش بالقليل مما يصله من المصدر. س2: كيف اتصل وأنا لا أكابر وقبل ذلك، كيف أعرف أني أتواصل مع المصدر؟ ج: مبدئيا يجب أن تعرف ما هو المصدر أولا حتى تعرف إذا كنت متصل به أو منقطع، المصدر من زاوية فلسفية هو حقيقة الحقيقة أي هو الذي جعل من الحقيقة حقيقة ومن الإنسان إنسانا، وببساطة المصدر هو الحقيقة، ولما كان كذلك فللاتصال به يكفي أن تكون حقيقيا لا تكابر وتخلص من الذنوب والكبائر أو الخطايا المعروفة، كالطمع والغرور لأن كلها عبارة عن ذوات زائفة ووهمية تعزز الإيغو في الإنسان. س3: إنني ضائع بين الله في الديانات والله في روايات الأنوناكي، إذًا تقول يكفي أن أكون حقيقيا وأتجنب الفواحش للاتصال بالمصدر؟ ج: هناك معيار للتمييز وهو أن المصدر الحقيقي لن يطالبك بأن تخرج عن حقيقتك بأن تكون شخصا آخرا أو كينونة أخرى غير كينونتك كن مؤمنا به...
التجسد من عقدة العار إلى التجذر: عقدة العار هي رؤية فوقية للجزء السفلي للإنسان أدت إلى إطلاق حكم مطلق على أن الجزء السفلي هو شيء مدنس، و من هنا أتت فكرة الذنب المشهورة التي ظهرت في سورة الأعراف: ﴿فَدَلَّىٰهُمَا بِغُرُورࣲۚ فَلَمَّا ذَاقَا ٱلشَّجَرَةَ بَدَتۡ لَهُمَا سَوۡءَتُهُمَا وَطَفِقَا یَخۡصِفَانِ عَلَیۡهِمَا مِن وَرَقِ ٱلۡجَنَّةِۖ وَنَادَىٰهُمَا رَبُّهُمَاۤ أَلَمۡ أَنۡهَكُمَا عَن تِلۡكُمَا ٱلشَّجَرَةِ وَأَقُل لَّكُمَاۤ إِنَّ ٱلشَّیۡطَـٰنَ لَكُمَا عَدُوࣱّ مُّبِینࣱ﴾ [الأعراف ٢٢] ؛ حيث القصد بالسوءة العورة، وفي جذر السوءة نشتق كلمة السوء والسيء والذي يكره، وهذا حكم مطلق على الأعضاء السفلية على أنها عار وعورة وسوء وسوءة، وخاض الأقدمون بحثا في فكرة بما غُطيت هذه العورة، فذهب البعض للقول بأن الإنسان الأول كان مغطى كليا بالشعر، وهذا يوافق نوعا ما رأينا، مع الإشارة إلى أن هذا الأمر هو شذرات من حقيقة المدلول الذي تحاول الأساطير إخبرانا عنه وليس الحقيقة كلها. بتتبع سياق الآيات القرآنية نجد في سورة الأعراف ثم سورة طه بعدها إشارات متتالية على تعري آدم بعد أن كان مغطى، ﴿إِ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق