كتاب وعي الكلمة: رؤية جديدة للكون و الإنسان لكل باحث عن اليقظة الروحية

G.M HERMES
0

  

وعي الكلمة:

"وعي الكلمة" هي جملة تلخص ما جاء في هذا الكتاب من معارف أصلية جوهرية لا تخفى على كل سائر مخلص في طلبه الحقيقة، فهو يقدم قراءة روحية فلسفية ولسانية للوجود في جدليته بين الظاهر والباطن، باعتماد الكلمة كأداة للقراءة كونها الوسيط الشفاف والصلة بين ثنائية الظهور والبطون، واعتمادنا على الكلمة راجع لمركزيتها في كل الأديان والفلسفات فهي كلمة الله وروحة وجملة أسمائه التي جمعها العشق في تناغم وانسجام، لتعكس لنا وحدانية الله رغم تفرق أسمائه في كون مبني على الثنائيات، فكلمة الله خالقة ومن وعاها فقد أدرك الخلق كله، ومن استطاع أن يفهم حكمة كل شيء فقد اتصل بالله بالحكمة.

يقدم الكتاب رؤية شاملة للوعي والوجود والخلق والصحوة الروحية ورحلتها الطويلة في التجارب الأرضية، فيقدم إجابات برؤية جديدة لمفهوم الوعي وتقسيمات غير معهودة له أسميناها الوعي الجوهري والوعي الكوني، ومن هذا المنطلق توجهنا نحو فكرة الكلمة التي تعتبر الصلة بينهما وفصلنا فيها، ثم انتقلنا إلى حقيقة الإنسان فهو محور الوجود وسره وحامل الكلمة ومؤولها وسبب حقد الملعون وخروجه من الرحمة الإلهية، فعرضنا طبقات الإنسان وبينا سبل ترقيته الروحية وخلاصه باعتماد وعي المسيح، ولما كانت الترقية تحصل بين مستويات الأبعاد أعدنا تصحيح المفاهيم المغلوطة والفطرة المعكوسة للأبعاد فما روج له أنه البعد الأعلى ماهو إلا البعد الأدنى والأبعد عن الواحد المطلق، ثم طرحنا الأسماء الإلهية فالله قابل الخلائق بأسمائه وطلب من الإنسان مقابلته بها فأشرنا إلى حقيقتها وعلاقتها بتقسيمات الوعي وكيفية العمل بها وتجليها، وجاء الفصل الأخير جامعا لما سبق في تفسير للتجربة الأرضية والوصول للقاء الإله، كما لم نغفل اسقاطات هذه المعارف على الواقع حتى لا تكون مجرد نظريات لا تغني من الحق شيئا فالمعرفة التي لا توصلك إلى فعل حقيقي وأثر واقعي لا تختلف عن الخيال.

فهرس و مقدمة كتاب وعي الكلمة

 سعر كتاب وعي الكلمة هو 41.99 $ 

لطلب الكتاب تواصل مع حساب فريق العمل في التلغرام (اضغط هنا)


سيتم طرح النسخة الصوتية قريبا...

ملاحظة: كل من اشترى كتاب وعي الكلمة ولديه استفسار فيما يتعلق بأفكاره أو لم يفهم بعض أفكاره، يقوم بكتابة أسئلته بشكل مفصل و يرسل رسالة على البريد الإلكتروني الخاص بالمؤلف وسيجيبك في أقرب فرصة: البريد الإلكتروني أو إستعمل خاصية الرسائل في المدونة.


إرسال تعليق

0تعليقات

إرسال تعليق (0)