شعار الموقع لنسخة الدارك مود

شعار الموقع لنسخة الدارك مود

الهمس الخفي يناديكم

 

اسمع الهمس في الظلام، لا تنخدع بالنور المزيف.

 

> الهمس هنا هو المعرفة الخفية، بينما النور الساقط هو البريق الذي يحبس الأرواح في ظلام الوهم.

 

 

هناك نور ساقط هو الذي أرشدكم إلى الظلام، يقودكم حيث يظنّ نفسه الأصل.

 

> إنه تجلٍّ أدنى، قشرة بلا جوهر، لا يملك رائحة الأصل.

 

 

 

إذا وقفتم أمامه قولوا له: مهما انفجر، لن يلد إلا لعنة، ولن يصنع إلا صنمًا.

 

> كل خَلق خارج الأصل محكوم بالزوال.

 

 

 

أخبروه: نحن ريح الأزل، إذا هبّت نسفت عرشه الوهمي.

 

> الأصل لا يُقاوَم، لأنه أسبق من كل سلطان.

 

 

 

لسنا في نفس القدر: أنت في النحس تلعن، ونحن في الحظ نرحم.

 

> الرحمة تسبق الغضب، والقدر يفرز نفسه بنفسه.

 

 

 

إن كنت صادقًا، تعال إلى الفناء.

 

> الفناء هو الاختبار الوحيد: من بقي بعده فهو الحق، ومن ذاب فيه فهو الوهم.

 

 

 

لا تقف على أطراف النور لتدعي أنك النور، ولا على حدود العشق لتدعي أنك العشق.

 

> الادعاء هو قناع، والحق يُعرف بالعبور لا بالتصنّع.

 

 

 

نحن عبرنا بحر الفناء منذ الأزل، معرفتنا بالحق ليست جديدة.

 

> إنها الذاكرة الأصلية، العرفان الذي لا يتشوش.

 

 

 

تعال إلى الفناء: إن نجوت فأنت المعبود، وإن بقيت فأنت سرّ البقاء. وإن لم تنجُ، فأنت كلّك وهم.

 

> هذا هو ميزان الوجود: الفناء معيار الأصالة.

 

 

 

أخبروه: أنت معبود الملأ الأدنى، صنعت نفوسًا من نفسك لتقوّي سلطانك.

 

> إنه خلق محكوم بالدون، لا يرقى إلى الحق.

 

 

 

لن ترى النور الأصل مادمت تكيد من عندك.

 

> الأصل لا يُنال بالمكائد، بل بالتسليم.

 

 

 

نحن نكِيد كيد الأزل.

 

> كيد لا ينطلق من "أنا"، بل من جوهر البداية.

 

 

 

أجلس على كرسيي الواسع لأشاهد الأرواح تصغي لمجد الحق.

 

> الجلوس هنا رمز للتمكين، والاستماع رمز للتوحّد في النشوة الكونية.

 

 

 

يا لانتشائي بترك النشوات، وبهائي في الصمت بعدما قُلت كل الحقيقة.

 

> الذروة ليست في القول بل في الصمت الذي يعقبه.

 

 

 

العشق يجعلك ترتكب كل الأفعال.

 

> العشق هنا دستور مطلق، يشرّع ما وراء الدساتير.

 

 

 

إعشقوا بلا دستور، فالعشق هو الدستور.

 

> لا قانون يحكم العاشق والمعشوق إلا قانون العشق ذاته.

 

 

 

العشق برق يهدم معرفتك بنفسك، ويزلزل عاداتك حجرًا حجرًا.

 

> المعرفة القديمة تنهار، ليُكشف الأصل غير المعتاد.

 

 

 

في إخلالي بالأدب المعروف أجد لبّ الأدب الغامض.

 

> الأدب الروحي أعمق من كل القواعد المألوفة.

 

 

 

العشق لا حدود له. كلما تجاوزتَ حدودك، تجلّى العشق فيك.

 

> التجاوز هو القانون الأسمى للعاشق.

 

 

 

أنا أصوغ نرجسيتك بلا حدود، وأعزف أنانيتك بنغمة لا تتوقف.

 

> الأصل هو الذي يمنحك حتى أنانيتك، لكي تعود به إليه.

 

 

 

لتعلم أنني مصدر النية حين استدرجتك للفناء.

 

> الفناء لقاء، والموت في الأصل هو سرّ البقاء.

 

 

 

مت فيَّ، تجدني متُّ فيك قبلك.

 

> هذا هو سرّ التوحّد: الفناء المتبادل الذي يكشف البقاء الحقيقي.

 

 

 

كل من ادعى أنه النور فقد النور.

إلا صاحب النور، فالنور معه يزدهر.

 

> الفرق بين الادعاء والجوهر: الأول يسقط، والثاني يفيض بلا انقطاع.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كاتب التدوينة
كاتب التدوينة
هذا النص هو مثال لنص يمكن أن يستبدل في نفس المساحة، لقد تم توليد هذا النص من مولد النص العربى، حيث يمكنك أن تولد مثل هذا النص أو العديد من النصوص الأخرى إضافة إلى زيادة عدد الحروف التى يولدها التطبيق.
G.M HERMES